أوّل حالة مُثبتة لتعاطي مواد محظورة في النهائيات جاءت في مونديال ألمانيا الغربية عام 1974 ومُسجّلة بحق لاعب مُنتخب هايتي إرنست جان جوزيف، فيما كانت الحالة الثانية في مونديال الأرجنتين ومسجلة باسم لاعب منتخب إسكتلندا، ويلي جونسون، الذي ثبت تعاطيه المُخدرات وليس المنشطات.
بن جونسون حطّم حينها الرقم القياسي، قبل أن تُسحَب منهُ الميدالية بعد ثبوت تعاطيه مادة ستانوزلول، رغم أنّ اللاعب كان يُصِرّ مرارًا وتكرارًا أنّ ما حدث معه
هو مؤامرة مُدعيًا أنّ المادة وُضِعتْ له في كأس دون علمه.
مُعضلة المنشطات والعقاقير المحظورة موجودة في الكثير من المواد كالأدوية وحتّى بعض الأصناف الغذائيّة، لذلك نجد أنّ الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية المحلية عادةً ما تعقد ورشًا توعويةً للرياضيين وفي شتى الألعاب لتحذيرهم من مخاطر المنشطات على صحتهم وسُمعتهم وسُمعة بلدانهم؛ فليس هنالك أسوأ من خبر تعاطي لاعب للمنشطات في الوقت الحالي.
تعليقات
إرسال تعليق